مـا الــسعادة سـوى اختيار .. فــإذا اخـتار المرء أن يــكون ســـعيدا ً فــسيكون ســعيدا ..!! ,,
و إذا رسّخ في ذهنه فــكرة الــسعادة فيستطيع أن يـسعد نـفسه بملء إرادته ,,
و لكن الأغلبيه من يجمع بــين الســعادة ,, و ما يــكتبه لـنا القدر ,,
...
فــإن قـيل بــأن ذاك الفتـى قــد اختار الـسعادة .. قــالوا بأنه كافر لا يـؤمن بـقضاء الله و قدره ..!!
لكن الـقدر و اخـتيار الإنـسان للسعاده شـئ آخر .. كــثيرا ً ما نـسمع و كـثيرا ً ما نرى
و غـالبا ً ما نـعيش تـفاصيل الحزن ,, لــكن منظر الحـياه ليس هكذا ..!!
فـأنت بإسـتطاعتك ان تــسعد نـفسك بــنفسك دون الـحاجه للآخرين .. لــديك من يملك
قلبك و هو الله ,, فــهل انت بـحاجه لشئٍ أكـبر من امتلاء القلب بالإيمان بالله ,,
فـلو كانت الحيـاه شـجرة ً ,,
و نــحن ُ أغـصانـها ,,
و فــروعهـا تــفاصيل مـا يـحدث لــنا ,,
فــعنـدمـا نتـحدث عن الفروع و أوراق هـذه الفروع ,, لـوجدنــا فيها الحزن و الكآبه
و الفرح و الـسعادة ,, و لا شـك أن الغالبية لللـفرح ..!!
حتى لـو كانت حياتك سـواد الليل الـحالك ,,
فــلا بد لليل و ســواده ان يــتواجد فيه النجوم ,, و هذه الـنجوم هي الســعاده ,, فـإذا
الليل الحالك ســعيد ,, فــما بالك انت ..!!
فـإن الغالبية للفرح ,,
ثــم إن الغالبية للفرح ,,
و ارجع إلى أرشيف حياتك و سـتدرك ما أقـول ..
أطــياف من السعاده تـمر بنا و لا نــشعر بـها .. لـكن الحزن عــندمـا يمر يـلسعنا
لـسعا ً ,, فــننــسى الــسعاده و نتذكر الحزن فقط ..!!
فــحين تــسقط أوراق الــسعادة
كـن على يــقين بـأن
أوراقــا اخـرى للـفرح
ستنمو بعدهـا بقضاء الله و قـدره